[b][size=25][b]على ضوء قصيده قارئه الفنجان للشاعر نزار قباني
قعدت عالقنبه والخوف بعيونا...
وكانت نيمي يمها البزونا
قعدت ومسحت الدمص وبحلقت عيونا
إتدحق عل استكان المقلوب...
اتدحق وقلبا يذوب
قالت يا ابني لاتنقهغ...
قالت ول لا تنمغل
كوي انت انفجعت وانكفيت
وانت مثل ورقه اشتعلت ومانطفيت
القهغ عليك هو المكتوب يا ابني
الفقغ والعذاب نام عليك يا ابني...
وغاح تسافر وتتبهدل وتطلب لجوء يا ابني
يا ابني كوي مات تعيسا
يا ابني كوي مات فطيسا
يا ابني كوي مات معلوسا...
اللي يموت في سبيل الوطن المسلوب
اللي يموت في سبيل الوطن المتعوب
اللي يموت في سبيل الوطن المغلوب
بحياتك كن غشعت وطن طول عمغو مذلول..
حدودو معمولي من لاستيك،
ويحد يجغها بالعغض وويحد يجغها بالطول؟
والشعب المسكين المفجوع المسطول
طول عمغو ياكل ويسكت مثل المشلول
بس كوي طريق الهزيمي صعب،
ولازم تعبغ قجغ من الحدود،
والطريق من تركيا لليونان مسدود مسدود...
فوطنك يا ابني ضاع في المنطقه الخضراء،
ووطنك خنقته الريح الصفراء،
ووطنك حكمته كلاب وذئاب شمطاء...
اذا تحاول تساعدو،
او تحاول تعمل من اجلو،
او تحاول تعللي من شانو،
او تحسن سمعتو بين البلدان،
فانت معضوض معضوض معلوس معلوس معلووووووس يا ابني...
دحقت ونخبشت كثيغ،
بس ماغشعت ويحد حظو فككر مثلك!
دقت وبحوشت ومخمخت كثيغ،
بس ماغشعت ويحد متعوب بحياتو مقدك!
مكتوبلك اتضل طول عمغك،
معللق بين الجنني وبين النناغ،
مكتوبلك تضل طول عمغك،
تضل اثول وبس تصفن مثل الحماغ...
مكتوبلك تضل اتدوغ على مستقبلك
وماتعغف هو باي جهه صاغ!!!
حتى علينو تنداغ...
يا ابني غاح تركب تكسيات وباصات وقطارات،
يا ابني غاح تغشع جريات ومدن واقطارا،
وغاح تتبهدل وتشبع احتقارا،
وغاح تنزل دموعك انهارا،
وغاح يكبغ قهغك ويغم قلبك وينفجر انفجارا...
وغاح اتدوغ علينو يا ابني بكل مكان...
وغاح تقرا كثيغ من كتب السحر والتاريخ والاديان
وغاح تسال عننو المسلم والمسيحي واليهودي والبوذي والهندوسي...
وغاح تسال حتى الشيطان...
وغاح تسال علينو السمك والطيوغ والبط
وغاح تلتقي مع شيخ الشط...
ولازم تنام في مقبغه وادي عككاب،
وتشبع خوف ووسخ وطغاب،
او تنام في مقبغه عيسى دده،
ويطلعلك الجنني ويشويك مثل الكباب...
غاح يتعبك الوطن وتفقد الامان،
لان ضاع وضيعونو اهلو من زمان،
غاح تتعب كثيغ ويخلص صبرك وتضوج،
لان تغيد تملي الكيس ماي وهو مبعوج...
وغاح ترجع فغد يوم يا ابني...
مذلولا متعوبا مكسوغ الجناح،
وغاح تعغف بعد ماضاع العمغ...
انت كنت عتدوغ على وطن بس بالاحلام بالاحلام...
وطنك ماعندو ارض او حق او عنوان...
وطنك مثل سجغه وبلا اغصان...
قطعوها بيديهم دول الجيران،
واولاد الوطن اتشردو بكل مكان...
وانت تغيد اتضحي بنفسك،
واصعب شي عل انسان...
من يغيد يضحي عن وطن،
والوطن ماعندو عنوان
ماعندو عنواااااااااااااان...
ماعندو عنواااااااااااااان.
ماعندو عنواااااااااااااان
[/b]