[color=green][/colorبسم الله الرحمن الرحيم و الصلاة و السلام على اشرف الخلق سيدنا محمد و على ال بيته و صاحبه و سلم
** القصة الإولى**
أقدم لكم اخواني واخواتي هذه القصه التي حدثت للصحابي الجليل عمر بن الخطاب رضي الله عنه
وهي أنا أمير المومنين رضي الله عنه ذهب يوم من الايام يريد الى للمسجد فبينما هو بالطريق إذا
برجل عجوز اتا امامه وقال له اتريد الذهاب للمسجد فقال له نعم فقال له إننا قد انتهينا من الصلاه
فارجع الى بيتك وصل فما كن منه الا الذهاب لبيته والصلاة هناك فلم اتت الصلاه التي بعدها خرج
وقصد المسجد فاتا له ذالك العجوز وقال له مثل المره السابقه فما كان منه الا الرجوع والصلاه بالبيت
ثم خرج الى الرسول اللهم صل وسلم عليه فقال الرسول اللهم صل وسلم عليه ياابا عبد الله
لماذا لانراك بالمسجد هل انت مريض فقال له عمر لا ولاكن فاخبر الرسول بقصته
مع العجوز فقال له الرسول عليه السلام ان ذالك العجوز هو ابليس لعنه الله فعلم عمر بن الخطاب
فلم رجع لبيته واتا وقت الصلاه ذهب وبالطريق اتاه ذالك العجوز فامسك به وطرحه بالارض وجعل اذنه
تحت عتبة الباب فاهتزت الدنيا فقال الرسول عليه السلام لاصحابه اذهبوا لعمر قبل ان يقتل ابليس
وتقوم الساعه فذهب اصحابه له واخبروه فتركه فمن بعد هذه القصه لايمر عمر بن الخطاب مع فج حتى سلك ابليس
فج آخر .
**القصة الثانية**
كان "عمر بن الخطاب" (رضي الله عنه) يغلب عليه الجدّ وكان شديدا والناس يهابونه، حتى في زمن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) خرج في بعض مغازيه، فلما انصرف جاءت جارية سوداء فقالت يا رسول الله إني كنت نذرت إن ردك الله سالما أن أضرب بين يديك بالدف، قال إن كنت نذرت فاضربي وإلا فلا، فجعلت تضرب فدخل "أبو بكر" وهي تضرب ثم دخل "علي" وهي تضرب، ثم دخل "عثمان" وهي تضرب، ثم دخل "عمر" فألقت الدف، تحت أستها وقعدت عليه، فقال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) : << إن الشيطان ليخاف منك يا عمر، إن كنت جالسا وهي تضرب فدخل أبو بكر وهي تضرب ثم دخل علي وهي تضرب ثم دخل عثمان وهي تضرب، ثم دخلت أنت يا عمر فألقت الدف >>.]