صور من الميدان والقليعات

عوجات الميدان التي تؤدي اغلبها الى الشط

عوجي تضل تضيق الى ان تصل لحد ماتكفي الا لشخص واحد .. عندما سالت شخص معمر من اهل الموصل عن هذه الحالة جاوبني " العالم كانت قليلي !! ما مثل هسه الاخ ما ينطي دغب لاخونو ! " والعهدة على القائل

طبعا لايوجد من يستطيع ان يقاوم هذا المنظر الرائع لدجلة - لن تكتفي بالنظر من فوق ولابد لك ان "تتدحدغ" وتنزل لحافة الشط

الصورة التقطت من حافة الشط - بعد ان اغرانا المنظر بالنزول - فعلا بناية تعبر عن الهيبة الشموخ وطراز يتكلم عن عزة نفسه بدون ترجمان

يقال ان الاولاد كانوا يقفزون من على مشارف هذه الافريزات الى النهر مباشرة .. عندما كان مستوى النهر عاليا في السابق وفي مواسم الفيضانات

صعدنا مرة اخرى - لنتجول في عوجات الميدان التي تعج بالنجارين ومعامل الخشب

من عوجة الى عوجة اخرى - كانها تنادي من يبحث عنها وعن تاريخها القديم

احيانا - ان لم تكن من اهل المحلة نفسها - قد تصادفك عقبات تجبرك على العودة الى الوراء!! كهذا السلك الشائك الذي تم اقفال الطريق بواسطته - والعتب على الديمقراطية !!

عدنا من طريق مغاير لنجد هذه القطعة الاثرية الفنية التي تحكي لنا قصة التعايش والتسامح والود بين كل مكونات الحدباء من سالف القدم

اشنو رايكم بالله بهذه القنطرة ؟؟ طبعا باردة وهواها بارد مع العلم اليوم نص أب وقريب الظهر

صنَاع الزوارق ينتشرون هناوهناك - بين الازقة

انتشرت صناعة الزوارق " الابلام" في منطقة الميدان نظرا لقربها ومحاذاتها لدجلة والمنطقة تحترف صيد السمك حتى الان

هنا انتهت بنا احدى العوجات الى سور الموصل المحاذي للنهر - السور الذي ذاد المدافعون منه عن مدينة الموصل ضد غزو نادر شاه

هكذا كان المنظر من على سور الموصل

السور من جهة اخرى وتظهر فيه فتحات على شكل مستطيل تتفرق بمسافات لاتتعدى الثلاثة امتار بين فتحة واخرى

ربما كانت تستخدم لمراقبة جيش نادر شاه الذي رابط لأشهر على الجهة المقابلة - يريد النيل من الموصل

هذا السور الذي- اختلطت الحجارة بجثث الشهداء لسد ثغرة اراد الغازي ان يدنس ارض الموصل منها

لازالت جدارن الميدان تحمل انواعا من المقاومة والممانعة - ولو بكلمة

فن المعمار الموصلي - جمالية وذوق وحس فني

لايكاد يوجد بيت موصلي قديم يخلو باب داره من - دنكتين فغش - مع النقوش المختلفة

جسر القادسية او جسر الخامس

التواء في السور - يدل على انه كان ركيزة او عمود على السور

هاهو التقوس المبني بعناية كقطعة واحدة من السور التاريخي المثقل بالحكايات والبطولات وشهادة يشهدها العصر لرجال هذه المدينة

هذا هو باب الشط - حسب مااعرف - والا فانكم اكيد ستصححون هذه المعلومة