2011/10/6 الساعة 2:15 بتوقيت مكّة
المكرّمة
أصبحت «موضة» التصفيق
بين المسافرين عند هبوط الطائرات تقليدا يؤديه البعض عن طيب خاطر، ويصفق له البعض
الآخر دون أن يعرفوا لماذا، وينزعج منه كثيرون لأنهم لا يفهمون معناه.موقع «لاست
مينيت»، المتخصص بالرحلات السياحية، استطلع رأي 1000 من زبائنه حول أسباب هذه
الظاهرة، ويتحدث الآن وكأنه كشف عن سر جديد من أسرار الطيران. الموقع منح زبائنه حق
اختيار أكثر من خيار، ولذا نجد أن مجموع النسب لا يساوي 100 في
المائة.
اعترف 41 في المائة من الزبائن بأنهم يشاركون في التصفيق حال تماس
عجلات الطائرة مع أرض المطار. وتبدو النساء أكثر حماسة من الرجال في التصفيق لأنهم
يشكلن 50 في المائة من المصفقين، تاركات نسبة 33 في المائة للرجال. 46 في المائة من
المصفقين قالوا إنهم يفعلون ذلك تعبيرا عن شكرهم لطاقم الطيارة وخصوصا الطيار
ومساعده، وقالت نسبة 33 في المائة إنها تعبر بالتصفيق عن اطمئنانها وإحساسها
بالسلامة، في حين قالت نسبة 11 في المائة إنهم لا يعرفون لماذا يصفقون. والأدهى من
ذلك نسبة 21 في المائة تصفق لتصفيق الآخرين، ونسبة 29 في المائة تصفق تعبيرا عن
دهشتها، فضلا عن نسبة 9 في المائة اختارت مربع «الفرحة بالسياحة» لتؤشر
عليه.
رئيسة المضيفات كريستينا بيرغر - دانزنغر، من شركة «كوندور» للطيران،
قالت لوكالة الأنباء الألمانية إن التصفيق يزداد عند بلوغ مناطق السياحة المشرقة
مثل جزر الكناري، مع ملاحظة أن البعض يصفقون تعبيرا عن الفرحة بمعايشتهم الطيران
لأول مرة.
يذكر أن شركة «لوفتهانزا» كشفت عن سر آخر من أسرار الطيران قبل
فترة حينما نشرت تقريرا علميا عن أسباب زيادة استهلاك عصير الطماطم في الجو.
الفحوصات المختبرية كشفت أن انخفاض الضغط الجوي في الأعالي يغير طعم عصير الطماطم،
فيقلل المواد العطرية المتعلقة بالملوحة والحموضة، ويمنح العصير طعم الفواكه
الطازجة.